2024.. 18 حدثا عملاقا تعزز الرؤية السعودية

شهد عام 2024 طفرة رياضية غير مسبوقة في السعودية، بعد أن أصبحت وجهة عالمية لأبرز الفعاليات والبطولات الرياضية من خلال أكثر من 18 حدثًا عملاقًا، محققةً تقدمًا لافتًا في إطار رؤية 2030 التي تهدف إلى تعزيز الرياضة، تنويع الاقتصاد، وترسيخ مكانة البلاد كمركز عالمي للأحداث الكبرى.
بدأ العام باستضافة الرياض لكأس السوبر الإسباني للمرة الخامسة، حيث توج برشلونة باللقب، مؤكدًا مكانة السعودية كحاضنة لأكبر البطولات العالمية.
في الوقت ذاته، استضافت العاصمة كأس السوبر الإيطالي، ليحصد إنتر ميلان اللقب، بينما أعلن عن إطلاق ملعب الأمير محمد بن سلمان في القدية بتصميم مستقبلي مبتكر، يعكس طموح السعودية في بناء بنية تحتية رياضية متطورة.
وفي الدرعية التاريخية، احتضنت السعودية سباق فورمولا إي 2024، معززةً مكانتها في رياضات السيارات العالمية.
وشهد فبراير انطلاق سباق طواف العلا 2024، الذي يهدف إلى تعزيز النشاط البدني وتحسين جودة الحياة، واختتام ماراثون الرياض بمشاركة أكثر من 20 ألف متسابق من مختلف دول العالم، ما عزز الرياضة المجتمعية.
كما استضافت السعودية بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للجولف بمشاركة 120 لاعبة، وبطولة كأس السعودية للفروسية في نسختها الخامسة، ما أبرز تنوع الرياضات المستضافة.
للمرة الأولى في الشرق الأوسط، استضافت الرياض بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024، بمشاركة 51 فارسًا وفارسة من 24 دولة، في خطوة تعكس القدرة على استضافة أرقى المنافسات العالمية. كما اختتمت بطولة السعودية المفتوحة للجولف بمشاركة 144 لاعبًا من 33 دولة، مؤكدةً مكانة السعودية في رياضة الجولف.
وحقق المنتخب السعودي إنجازًا بارزًا بالتتويج بلقب بطولة العالم الأولى للقدرة الدولية للهجن في العلا، معززًا مكانة السعودية في الرياضات التقليدية والحديثة على حد سواء.
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن شراكة مع السعودية لمدة 12 عامًا لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية، في خطوة تجسد طموح السعودية لتكون مركزًا عالميًا لهذا القطاع.
وفي أغسطس، رعى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ختام كأس العالم للرياضات الإلكترونية، حيث توج فريق «فالكونز» السعودي باللقب، في دلالة واضحة على دعم القيادة للشباب واستثمار طاقاتهم.
وتسلمت السعودية علم استضافة دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية 2025، كما فازت بحق استضافة بطولة العالم للقدرة والتحمل 2026، وهي خطوات تعزز مكانتها كحاضنة لمختلف أنواع الرياضات.
وافتتح موسم الرياض بـ«المملكة أرينا»، حيث توج الملاكم أرتور بيتربيف بلقب بطولة العالم في الوزن الخفيف الثقيل، في حدث عزز السياحة والترفيه، وأسهم في استقطاب زوار من حول العالم.
وفازت السعودية باستضافة بطولة الاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ، وتسلمت علم الاتحاد الدولي، ما يبرز تنوع الفعاليات الرياضية التي تحتضنها.
واختتم العام بإعلان فوز السعودية بحق استضافة كأس العالم 2034، حيث حصل ملفها على أعلى تقييم فني في تاريخ المونديال، في إنجاز يجسد قدرة السعودية على استضافة أكبر الأحداث العالمية، ويعكس نجاح رؤية 2030 في تحويل السعودية إلى مركز عالمي للرياضة.
وتأتي هذه الإنجازات في إطار رؤية 2030 التي تسعى لتعزيز الرياضة كأداة لتحسين جودة الحياة، ودعم الشباب، وتنويع الاقتصاد عبر السياحة والترفيه من خلال استضافة بطولات عالمية، وتطوير بنية تحتية حديثة، وإلهام المجتمع لتبني أسلوب حياة نشط، تؤكد السعودية أنها ليست مجرد مضيف، بل صانعة لمستقبل الرياضة العالمية.